"في خضم كارثة كورونا، تشتعل حرب بين الولايات المتحدة والصين حول منشأ الوباء، ولذلك حظرت قيادة بكين المثيرة للجدل نشر بحوث أكاديمية تكشف مكان ولادة الفيروس الْمُسْتَجَد".
هكذا أورد موقع فيديوليكس الألماني تَقريرًا بعنوان: "لماذا تخفي الصين أبحاثًا أكاديمية عن منشأ كورونا؟".
أوضح التقرير، أَنَّ الصين حذفت من شبكة الإنترنت بحثي جامعتين يكشفان البلد المنشأ لفيروس كورونا.
وَبَرَّرت القيادة الصينية ذلك بإجراء بحث إضافي يكمل نواقص البحثين المحذوفين.
وبحسب الصحيفة، يعتقد الباحثون أَنَّ الصين تريد تضليل العالم وتحاول منعه من التقصي وراء البلد المنشأ لفيروس كورونا، وفي نفس الوقت يريد نظام الحكم الشيوعي طمس الحقيقة القائلة إِنَّ "ووهان" كانت مصدر الوباء.
ولذلك أطلق بعض المسؤولين الصينيين تصريحات تتهم من خلالها الجيش الأمريكي بِأَنَّهُ أوصل فيروس كورونا إلى بلادهم.
وأضاف التقرير أَنَّ الصين فرضت قواعد صارمة على نشر البحوث المتعلقة بمنشأ كورونا.
ونقل الموقع عن باحث صيني، لم يرغب في الكشف عن هويته، قوله إنَّ حذف الأبحاث المنشورة على شبكة الإنترنت يعتبر محاولة من الحكومة الصينية لصرف أنظار العالم عن منشأ الفيروس، لإيهام الناس بأن كورونا لم يولد في الصين.
واستطرد الباحث الصيني أَنَّ الحكومة الصينية شددت الإجراءات الخاصة بالموافقة على نشرالأبحاث، حيث تفحصه أَوْلًا اللجنة الأكاديمية بالجامعة، وبعد ذلك يتم إرساله إلى قسم العلوم والتكنولوجيا في وزارة التعليم العالي، ثم مراجعته من قبل مجلس الدولة، ومع كل هذه الإجراءات الطويلة، يفقد الباحث حماستهم في إجراء دراسات، وهذا أمر له عواقب وخيمة على البحث العلمي.
رابط النص الأصلي